لماذا كان “ماني” مهمًا بالنسبة للسنغال في كأس العالم؟

كان من المتوقع أن تذهب السنغال أبعد من أي فريق أفريقي في كأس العالم، وصلت ثلاثة فرق فقط من القارة حيث وصلت السنغال وغانا (في 2010) والكاميرون (1990) إلى ربع نهائي كأس العالم.

وقد تعرض ماني لإصابة في الشظية اليمنى خلال مباراة لفريق بايرن ميونيخ ضد فيردر بريمن بالدوري الألماني في وقت سابق من هذا الشهر، وخلال مسيرته فاز ساديو ماني بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم للأندية، لكن بالنسبة للسنغال لم يكن أي من هذه الانتصارات سوي كأس الأمم الأفريقية عام 2021 بفوزه على مصر بقيادة محمد صلاح في المباراة النهائية.

وعلى الرغم من الإصابة كان ساديو ماني لا يزال ضمن قائمة السنغال وكان من المتوقع أن يغيب عن مباراته الأولى على الأقل، ومع ذلك كشف الفريق في مؤتمر صحفي أنه بعد المزيد من الفحوصات الطبية أظهرت أنه سيحتاج لعملية جراحية للإصابة ولن يكون قادرًا على اللعب في قطر وأن شفائه قد يستغرق عدة أشهر.

وكان هناك الكثير من التوقعات من السنغال في نهائيات كأس العالم هذه، لأنها ستكون المرة الأولى التي يلعبون فيها البطولة الرباعية كبطل لأفريقيا، وكان ماني جزءًا لا يتجزأ من هذا الفريق، مما لا شك فيه أن نجمهم الأكبر، وسيواجه المنتخب السنغالي في المباراة الإفتتاحية أمام هولندا ثم مع مضيفة منتخب قطر ثم الإكوادور، وسيكون التحدي الأكبر في المجموعة هو بلا شك مباراتهم الافتتاحية، لكن من المتوقع أن يفوزوا على قطر والإكوادور.

إقرأ أيضاً.. فان دايك: غياب “ساديو ماني” يضعف كأس العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P