مهاجم برشلونة السابق يحث النادي على التعاقد مع جناح ريال مدريد
الإصابات تركت برشلونة عالقاً في خط الوسط، حيث يغيب بيدري جونزاليس وفرينكي دي يونج، وأجبر تشافي على الدفع بلاعب خط الوسط المهاجم الوحيد المتبقي، إيلكاي جوندوجان، في دور أعمق وغير مناسب.
ولا شك أن فريق تشافي يمكنه الاستفادة من المزيد من القوة النارية في خط الوسط المهاجم، خاصة فيما يتعلق باللاعبين الذين يمكنهم المساهمة بشكل مباشر في مواجهة المرمى، وإذا ألقينا نظرة سريعة على غريمهم التقليدي ريال مدريد، فإن أمثال جود بيلينجهام وإدواردو كامافينجا وإبراهيم دياز ساعدوا الفريق بشكل مباشر في موسم لم يكن لديهم فيه سوى ثلاثة مهاجمين.
وتحدث الأسطورة الإسبانية “نوليتو” مع صحيفة “AS” في مقابلة أجريت معه مؤخرًا وعلق نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق على فترة الانتقالات الصيفية القادمة للمؤسسة الكتالونية وقدم نصيحة غير متوقعة إلى حد ما لخوان لابورتا رئيس البرسا حول النجم المغربي “إبراهيم دياز” لاعب ريال مدريد.
وقال نوليتو في تصريحاته: “إذا كان الأمر بيدي سأوقع مع إبراهيم دياز غدًا، وسأنفق الأموال التي يتطلبها الأمر بأمانة، أعتقد أنه لاعب رائع، وما يحدث هو أنه بالطبع موجود بالفعل في مدريد، لكن لو كنت مكان خوان لابورتا، كنت سأقترب منه بحقيبة من المال لإغرائه”.
النجم المغربي ليس لاعبًا أساسيًا حاليًا تحت قيادة كارلو أنشيلوتي نظرًا لمستوى جود بيلينجهام المفاجئ، لكن الانتقال إلى برشلونة غير ممكن لأسباب واضحة، ومن المثير للاهتمام أن الكتالونيين كانوا مهتمين بالتعاقد مع اللاعب في لا ماسيا عندما كان لا يزال شاب تحت الـ20 عاماً، لكنه انتهى به الأمر في النهاية بالانتقال إلى إنجلترا للتطور في مانشستر سيتي.
وقد لا يكون دياز لاعبًا أساسيًا في ريال مدريد، لكنه ظهر بشكل منتظم خارج مقاعد البدلاء وشارك أساسيًا في غياب بيلينجهام، بشكل عام شارك في 25 مباراة، بما في ذلك 13 مباراة مع الفريق في الدوري الإسباني وحده، وسجل خمسة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في هذه العملية.
ولدي دياز أيضًا هدفين وتمريرة حاسمة لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وهو أحد أبطال الفريق في الهجوم، ومن شأن ملفه الشخصي أن يمنح برشلونة قوة مؤثرة في قسم يبدو أنهم يفتقرون إلى الموارد فيه، ومع ذلك فإن وصوله مستحيل لعدة أسباب، حيث لا يقتصر الأمر على عدم مشاركة برشلونة ومدريد في عمليات النقل المتبادل، ولكن أيضًا أنه يلعب في نفس مركز رافينيا ولامين يامال.