منبوذ تشيلسي يشعر “بالإهانة” لأنه يقترب من عامين دون مباراة

كشفت تقارير صحفية أن اللاعب الفرنسي “مالانج سار” مدافع نادي تشيلسي يشعر “بالإهانة والإحراج” بسبب وضعه الحالي وعدم إشراكه في أي مباراة.

المدافع الفرنسي الذي كان على ما يبدو على وشك الانضمام إلى المنتخب الوطني، دمر جزءًا كبيرًا من حياته المهنية بانضمامه إلى تشيلسي في عام 2020، ولا يزال سار عالقًا في ستامفورد بريدج، وسينهي الموسم الحالي دون أن يلعب أي مباراة مع البلوز منذ عامين، وآخر مباراة له في مايو 2022.

وقضى اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا الموسم الماضي على سبيل الإعارة في موناكو لكنه فشل في إثبات نفسه هناك، ولم يكن مسجلاً لفريق تشيلسي في الصيف، وسئُل ماوريسيو بوتشيتينو عن مستقبله ولم يكن يعرف من هو، وفي يناير الماضي أتيحت له الفرصة لإنهاء كابوسه مؤقتًا لأنه كان بالفعل في فرنسا لإجراء فحص طبي مع فريق لوهافر في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ومع ذلك فشل تشيلسي في تقديم المستندات اللازمة في الوقت المحدد في الموعد النهائي وفشلت عملية الإعارة، مما دفع المدير الرياضي “لوهافر ماتيو بودمر” لانتقاد سلوك البلوز ووصفه بأنه “مخز”.

وبحسب ما ورد يتدرب سار مع فريق تشيلسي تحت 21 عامًا، لكن يُزعم أنه رفض في البداية المشاركة مع فريق الشباب، ويُزعم أنه غير رأيه منذ ذلك الحين، ولكن وفقًا للصحفي “دين جونز” فإن وضع المدافع جعله يشعر “بالإهانة والإحراج” حيث قال الصحفي: “إنها قصة مخيبة للآمال، ومع ذلك أعتقد أن هناك جانبين لهذا الأمر، وسيكون من دواعي فضولي أن أسمع القصة بأكملها من كلا الزاويتين، أجد أنه من الصعب جدًا تصديق أن لاعبًا في مركزه سيرفض اللعب لأنه لن يفيده على المدى الطويل أن يكون خارج نافذة سوق الإنتقالات تمامًا”.

وأضاف لصحفي “دين جونز”: “إنه محبط بشأن الطريقة التي انتهت بها مسيرته المهنية في تشيلسي وإنتقاله في الميركاتو الشتوي المنقضي لم ينجح، لقد أصبح الآن عالقًا، الأمر الذي ربما جعله يشعر بالإذلال والإحراج قليلاً، ومن هذا المنطلق أستطيع أن أفهم إحباطاته، لكنني سأندهش إذا أمتد الأمر إلى رفضه اللعب لتشيلسي، سيكون هناك المزيد من الأخبار في هذا الشأن، ولا أعتقد أنه يمكننا السماح لقصته بالاستمرار دون سماع المزيد عن الجانب الآخر منها”.

إقرأ أيضاً.. نادي الإتحاد السعودي يداهم ليفربول وتوتنهام من أجل صلاح وسون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P