ليلة سقوط الكبار !!
وماذا يفعل أنشيلوتي ؟
لازال الملكي في رحلة سقوط حر بعدما خسر البارحة أمام إي سي ميلان الإيطالي على سانتياجو برنابيو أمام جمهوره العريق بثلاثية لهدف واحد! , سقوط الملكي يتبع خسارته الثقيلة أمام برشلونه في فعاليات الدوري الإسباني الممتاز في الجولة 12 بواقع 4 أهداف للاشيء , إخفاقات متتالية للملكي على الرغم من الاستثمار الكبير الذي تم ضخه لاستجلاب نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي، الصفقة المناسبة في الوقت غير المناسب!
بدأ جمهور ريال مدريد يشير بأصبع الاتهام إلى إدارة النادي التي نفذّت صفقة مبابي الفرنسي في الوقت الذي يبدو أن الفريق الإسباني لم يكن بحاجة حقيقية إليها , استقدام مبابي – والذي يلعب كجناح أيسر – خطأ في أعين بعض محبي الملكي لأنه لم يخاطب الاحتياجات الحالية للفريق، والتي تشير بقوة لمركز رأس الحربة.
كان اعتماد أنشيلوتي الأساسي في الموسم السابق على فينيسوس جونيور ورودريجو وبلنجهام في قيادة خط هجوم الفريق، مدعومين بلوكا مودريتش وفلفاردي في خط النصف , لم يعتمد الملكي في خطته العام السابق على خط حربة صريح، وإن كان استخدام براهيم دياز في بعض المباريات الحاسمة مثل مباراة بايرن ميونيخ في النسخة الماضية من دوري الأبطال.
ومع حضور مبابي، بدأ الفريق في تغيير طريقة اللعب بحيث صار مبابي رأس حربة صريح مما أثر على ديناميكية لعب الأطراف والتوغل من العمق , ريال مدريد في حال لا يحسد عليه حتى على مستوى الدوري المحلّي، حيث يحل الفريق ثانياً بفارق 9 نقاط عن المتصدر برشلونه، ومباراة مؤجلة مع فالنسيا.
النتائج التنافسية التي شهدتها هذه الجولة من دوري الأبطال جعلت الكثيرين من المراهنين عبر موقع Megapari يعيدون حساباتهم للرهان في الجولات المقبلة , حيث يتيح موقع ميجا بيري لزواره وضع الرهانات على نتائج المباريات الكبرى مثل مباريات الدوري الإسباني الممتاز والدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإيطالي , وبالإضافة لهذا، يمكن للاعبين الرهان على كافة مباريات دوري أبطال أوربا، والدوري الأوربا، وحتى البطولات القارية مثل بطولة الأمم الأوربية.
جوارديولا يأبي أن يسقط أنشيلوتي وحيداً !
في إحدى طرائف عالم كرة القدم، يعاني مانشستر سيتي على نفس مستوى معاناة كبير إسبانيا ريال مدريد الملكي على المستويين المحلي والقاري , فقد خسر السيتي مباراته الأخيرة في الدوري العام أمام بورنموث بثنائية كانت من الممكن أن تكون ثلاثية أو رباعية مع الأداء الدفاعي السيء للسيتي , ثم ذهب السيتي ليلعب مباراته أمام سبورتنج لشبونه البرتغالي في دوري الأبطال، مباراة تبدو محسومة على الورق ومن الناحية النظرية.
لكن السيتي يأبي أن يسقط الملكي وحيداً، ويسقط هو الآخر بنتيجة ثقيلة وهي 4 أهداف لهدف وحيد! السيطرة كانت للسيتي في معظم أوقات المباراة لكن افتقد الفريق الفعالية أمام المرمى , فإذا نظرنا إلى عدد هجمات السيتي نجد أنها 20 هجمة، بينما لم يتجاوز عدد هجمات سبورتنج لشبونه 9 هجمات، ومع ذلك، فالفريقان سددا على المرمى 6 مرات , وهذا يشير إلى أن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة عند هجوم السيتي، الهجوم الذي لم يكن في حالته بعد أن أضاع هالاند على سبيل المثال ضربة جزاء بتسديدة قوية جاءت في العارضة.
النتيجة حتى تبدو غير منطقية بالنظر لسير أحداث المباراة، فقد كان التقدّم حليف السيتي منذ الدقائق الأولى بعدما أحرز فيل فودين هدفه الأول في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول , ولكن نجح لشبونه في إنهاء الشوط الأول بهدفين، وأضاف هدفين آخرين في الشوط الثاني. تألق اللاعب فيكتور جيوكيريس مسجلاً هاتريك وأضاف ماكسيميلانو أراجو الهدف الرابع , لا وقت لاستعادة التوازن أمام السيتي، فمباراته القادمة أمام خصم عنيد في الدوري الإنجليزي في 9 من نوفمبر الجاري، حيث تحل كتيبة جوارديولا ضيفاً على برايتون!
برايتون من أفضل الفرق في نسخة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وقد نجح ليفربول في الجولة السابقة في الانتصار عليه بشق الأنفس، بعدما كان السبق والتقدّم لبرايتون في الشوط الأول للمباراة , هل يتمكن جوارديولا من تأهيل فريقه مرة أخرى محاولاً تجاوز هذه الكبوة، أم سيستمر الفريق الإنجليزي في نزيف النقاط الذي قد يصعّب عودته لمنصات التتويج هذا الموسم؟
61 دقيقة كانت كافية !
انتهت المباراة التي جمعت ما بين أسطورة العام الكروي الفائت “باير ليفركوزن” والفريق الطموح ليفربول بفوز أبناء يورجن كلوب وكتيبة سلوت الحالية برباعية للاشيء , الموسم الفائت لليفركوزن كان موسماً خيالياً، حيث نجح الفريق في كسر عدد من الأرقام ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى القاري كذلك , فقد نجح الفريق في إزاحة اليوفي – السيدة العجوز – عن لقبه كأكثر لم يتلقى هزيمة لعدد متتالي من المباريات، بعدما نجح في الوصول إلى 51 مباراة دون هزيمة في كافة المسابقات الموسم الماضي.
بالطبع هذا الموسم مختلف، فقد تلقّى الفريق هزيمة في الدوري الألماني الممتاز، ويحل في المركز الرابع برصيد 16 نقطة خلف كلاً من فرانكفورت ولايزبيج وبايرن ميونيخ , ومع ذلك، فقد نجح الفريق في اقتناص فوزين في دوري أبطال أوربا، وتعادل مرة واحدة، قبل المباراة التي جمعته أمس بليفربول.
وعلى الرغم من الدفاع القوي الذي أظهره لاعبو ليفركوزن أثناء المباراة، فقد تمكّن لويز دياز في فك شفرة الدفاعات بعد 61 دقيقة، معلناً بداية سقوط الألمان , فقد أضاف كودي جاكوبو بعد دقيقتين فقط الهدف الثاني للكتيبة الحمراء، ثم بعد 20 دقيقة قام دياز بتسجيل هدفه الثاني والثالث لليفر، وقبل أن تختتم المباراة وضع الرجل هدفه الثالث والرابع لليفر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع.