تراجع مستوى “أوريول روميو” يسبب قلق في برشلونة
بعدما بدأ النجم الإسباني “أوريول روميو” لاعب خط وسط برشلونة بداية متألقة مع تشكيلة المدرب “تشافي هيرنانديز” بدأت الشكوك تتزايد حول اللاعب الذي أنضم للنادي الكتالوني خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية.
وكان قد ترك رحيل “سيرجيو بوسكيتس” فراغًا لا يمكن ملؤه في خط وسط برشلونة، وتعمقت الفجوة بسبب القيود المالية للنادي عند البحث عن بديل، وكانت أحلام مارسيلو بروزوفيتش ومارتن زوبيميندي وحتى جوشوا كيميتش تطفو على السطح، لكنها تحطمت بسرعة بسبب حقيقة حساباتهم.
ولكن أوريول روميو كان متاحًا مجانًا وبالتالي كان أمرًا بديهيًا بالنسبة لبرشلونة الذي لم يكن قادرًا على تحمل تكاليف التوجه إلى موسم 23/24 بدون محور، وبعد وصوله بدأ رائعًا في فترة ما قبل الموسم، حيث أظهر القوة والاستقرار الدفاعي الذي أضافه إلى أسلوب لعب الفريق الكتالوني وأظهر أيضًا مجموعة من التمريرات التي لم يعتقد الكثيرون أنه يملكها في خزانته.
ولسوء الحظ بالنسبة لـ روميو الذي بدأ الموسم الرسمي أيضًا بشكل جيد، فإن إصابة بيدري ودي يونج جعلت الحياة صعبة للغاية، وتزداد الأمور سوءًا مع غياب رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي أيضًا، وكافح برشلونة للحفاظ على سيطرته على الكرة، وكسر الخطوط الدفاعية، وخلق الكثير من الفرص الواضحة منذ إصابة ثنائي خط الوسط.
وأنكشفت منذ ذلك الوقت عيوب روميو على صعيد الكرة كأحد الموزعين الأساسيين، بعد أن كان يكتفي في السابق بتدعيم خط الوسط دفاعياً، وهو ما سمح لدي يونج بالتعبير عن نفسه بشكل أكبر وإضافة خطورة هجومية، وعلى هذا النحو كانت أخر مباراتين لـ روميو منذ مباراة سيلتا فيغو مهتزة على أقل تقدير، وكانت مباراته ضد بورتو سيئة بشكل خاص.
وقد فقد اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا الكرة 11 مرة، وهو رقم كبير جدًا بالنسبة للمحور، وخاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث كلفتهم أخطاء برشلونة الفردية غاليًا في المواسم القليلة الماضية، ويبدو أن تشافي لاحظ افتقار روميو للثقة ونقص الدعم من شخص أكثر راحة في التعامل مع الكرة وبعد أن أبعد إيلكاي جوندوجان للخلف وهذا يطرح سؤالاً حول ما إذا كان برشلونة بحاجة إلى النظر في الخيارات في فترة الإنتقالات الشتوية.
إقرأ أيضاً.. فيران توريس: “أريد الإستفادة القصوى من الفرص المتاحة لي مع لبرشلونة”