صلاح الرائع وعودة جيسوس: فريق الأسبوع في الدوري الإنجليزي للجولة 17

شهدت الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/2025، والتي أقيمت يومي 21 و22 ديسمبر الكثير من الإثارة والمفاجآت.

وجاءت أهم نتائج الجولة فوز أستون فيلا على مانشستر سيتي بنتيجة 2/1، والفوز الثاني على التوالي لنيوكاسل بنتيجة 4/0 علي إيبسويتش تاون، وفوز أرسنال المثير بخماسية على كريستال بالاس، وانتهت مباراتي تشيلسي وإيفرتون بالتعادل بدون أهداف، وتكبد مانشستر يونايتد خسارة صادمة 3/0 أمام بورنموث على ملعب أولد ترافورد، وكانت أمتع المواجهات بين ليفربول وتوتنهام والتي شهدت تسعة أهداف، 6/3 لصالح الريدز.

إليكم فريق الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز للجولة 17:

حارس المرمى: جوردان بيكفورد (إيفرتون)

وضمن بيكفورد شباكه نظيفة للمرة الثانية على التوالي ضد فريق من الفرق الست الكبرى في لندن، ليحقق سبعة انتصارات متتالية هذا الموسم، أكثر من أي حارس مرمى آخر. ولم يتمكن تشيلسي من اختراق مرماه لأول مرة منذ المباراة الأولى. وتصدى بيكفورد لأربع تسديدات، اثنتان منها داخل منطقة الجزاء، ومرر تسع تمريرات طويلة دقيقة.

قلب الدفاع: دين هويسن (بورنموث)

وتألق الإسباني في أولد ترافورد بستة تشتيتات وثلاث تصديات واعتراضين. وأكمل هويسن 89% من تمريراته وفاز بخمسة من تسع مواجهات ثنائية. وكان هدفه برأسه من ركلة حرة في الدقيقة 29 شرارة فوز بورنموث الساحق على مانشستر يونايتد.

قلب الدفاع: موريلو (نوتنغهام فورست)

ولعب البرازيلي البالغ من العمر 22 عاما دورا حاسما في فوز فوريست المفاجئ على برينتفورد، ليضع حدا لسلسلة الهزائم التي حققها الفريق على أرضه. وقام موريلو بتسع عمليات تشتيت، وثلاث اعتراضات، وصد تمريرة واحدة، وأكمل 21 تمريرة من أصل 22، بما في ذلك خمس كرات طويلة دقيقة.

ظهير أيسر: فيتالي ميكولينكو (إيفرتون)

تألق الأوكراني في مباراته رقم 100 مع إيفرتون، وحصل على جائزة رجل المباراة ضد تشيلسي. سجل ميكولنكو نسبة نجاح 84% في التمريرات، وستة تشتيتات، وخمسة تدخلات، وثلاثة اعتراضات، وفاز بسبعة من 12 مواجهة.

الظهير الأيمن: ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)

على الرغم من تلقي ليفربول لثلاثة أهداف، كان ترينت هو الظهير الأيمن الأبرز في الجولة. ففي مواجهة توتنهام، نجح في تشتيت سبع كرات، واعتراض ثلاث كرات، وثلاث تدخلات. وعلى الصعيد الهجومي، خلق فرصتين، إحداهما أدت إلى الهدف الأول للويس دياز.

لاعب الوسط: ريان كريستي (بورنموث)

تفوق كريستي أمام مانشستر يونايتد بنسبة 85% من دقة التمريرات، بما في ذلك خمس تمريرات في الثلث الأخير، وثلاث تمريرات حاسمة، وكرتين طويلتين. كما فاز بثمانية من 13 مواجهة على الأرض وقام بخمسة تدخلات. وساهمت تمريرته العرضية في الهدف الأول لدين هويسن.

لاعب الوسط المهاجم: مورجان روجرز (أستون فيلا)

في مواجهة ناديه السابق مانشستر سيتي، قدم روجرز تمريرة حاسمة قبل أن يسجل بنفسه. وسجل ست لمسات داخل منطقة الجزاء، وثلاث مراوغات ناجحة، وأربع تسديدات بينما خلق فرصتين.

جناح أيسر: ماثيوس كونيا (ولفرهامبتون)
كان البرازيلي هو اللاعب الأبرز مع ولفرهامبتون في الشوط الأول، حيث مرر ثلاث تمريرات حاسمة، وثلاث تمريرات عرضية دقيقة، ونجح في تشتيت الكرة مرتين، ونجح في التصدي مرتين. وأكمل كونيا 82% من تمريراته، وصنع فرصة حاسمة، وسجل هدفًا في الدقيقة 44 حسم به المباراة.

الجناح الأيمن: محمد صلاح (ليفربول)

وشارك صلاح بشكل مباشر في أربعة من أهداف ليفربول الستة ضد توتنهام، حيث سجل هدفين وصنع هدفين. ويبلغ رصيده في الدوري الآن 15 هدفًا، مما يضعه على قمة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، وبإحرازه 229 هدفًا مع ليفربول، صعد صلاح إلى المركز الرابع في قائمة هدافي النادي على مر العصور.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى رقم مزدوج في الأهداف (15) والتمريرات الحاسمة (11) بحلول عيد الميلاد، وفي مواجهة توتنهام مرر صلاح ثلاث تمريرات حاسمة، وصنع فرصتين، وسدد ثلاث تسديدات (إحداها ارتدت من العارضة)، ولعب دورا محوريا في أداء ليفربول المهيمن.

المهاجم: جابرييل جيسوس (أرسنال)

أنهى جيسوس صيامه عن التهديف الذي استمر 23 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بتسجيله هدفين في الشوط الأول أمام كريستال بالاس. وكاد البرازيلي أن يكمل الثلاثية لكنه سدد في القائم في الدقيقة 38، ليسمح لكاي هافرتز بالاستفادة من الكرة المرتدة.

المهاجم: ألكسندر إيزاك (نيوكاسل)

سجل المهاجم السويدي ثلاثة من الأهداف الأربعة التي أحرزها نيوكاسل في فوزه خارج أرضه على إيبسويتش. وأصبح إيزاك ثاني سويدي بعد فريدي ليونبيرج يسجل ثلاثية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالإضافة إلى ثلاثيته، سجل إيزاك خمس تسديدات، وتمريرتين حاسمتين، وفرصة واحدة مصنوعة، وعرضية دقيقة واحدة في أداء قوي.

المدير الفني: فيتور بيريرا (ولفرهامبتون)

أحدث المدرب البرتغالي تأثيرًا فوريًا بعد توليه مسؤولية تدريب ولفرهامبتون في 19 ديسمبر، وبعد ثلاثة أيام فقط، سحق فريقه ليستر سيتي في الشوط الأول القياسي، مسجلاً ثلاثة أهداف قبل نهاية الشوط الأول – وهو شيء لم يحققه ولفرهامبتون من قبل في مباراة خارج أرضه، وأنهى الفوز سلسلة من عدم الفوز استمرت شهرًا وقدم دفعة حاسمة في الكفاح ضد الهبوط.

إقرأ أيضاً.. تصريحات جديدة من “محمد صلاح” حول مستقبله مع ليفربول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى