هل أنتهت مسيرة “مبابي” مع فرنسا؟ التوترات مع الإتحاد الفرنسي تثير الشكوك

أشارت تقارير صحفية إلى أن “كيليان مبابي” ليس لديه نية للعب مع منتخب فرنسا بعد الآن بعد استبعاد المهاجم من تشكيلة المدرب “ديدييه ديشامب” خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر.

وعانى مبابي هذا الموسم من أجل تسجيل الأهداف مع ناديه الجديد ريال مدريد، وسجل المهاجم ثمانية أهداف فقط في جميع المسابقات، مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة المنتخب الفرنسي، ومن المفهوم أيضًا أنه بعد عدم استدعائه للقائمة الوطنية، أصبحت علاقته مع المدرب ديدييه ديشامب متوترة.

وكان القرار مفاجئًا من جانب المدرب الفائز بكأس العالم 2018 بعدم استدعاء مبابي، وأبدى ديشامب رأيه في عدم استدعاء مبابي، قائلاً: “لقد دارت بيني وبينه عدة نقاشات، فكرت في الأمر واتخذت هذا القرار بشأن هذا الإجتماع، أعتقد أنه من الأفضل أن يكون على هذا النحو، لن أجادل، لقد أراد كيليان الحضور، ولا يتعلق الأمر بالمشاكل غير الرياضية التي تدخل حيز التنفيذ منذ لحظة وجود افتراض البراءة، إنه خيار لمرة واحدة لهذا التجمع مع المباراتين اللتين تنتظرنا”.

العلاقة بين كيليان مبابي وديدييه ديشامب “أنتهت تمامًا”

كشفت التقارير عن وجود وضع مختلف يحدث خلف الكواليس حيث تدهورت علاقة مبابي مع مدرب فرنسا الآن ولن يختار المهاجم اللعب للمنتخب الوطني إذا لم يكن هناك تغيير إداري في الفريق، وتشعر والدة مبابي “فايزة العماري”، أن ابنها كان مستهدفًا بشكل منتظم من قبل وسائل الإعلام الفرنسية، وهذا أدى إلى توترات نشأت، ووصفت هذا الأمر بأنه “نحن ضد العالم”.

ومع ذلك ومع إقتراب فترة التوقف الدولي، سيكون أمام كيليان مبابي أسبوعين للتدريب والعودة إلى أفضل مستوياته عندما تعود منافسات كرة القدم مع ناديه، حيث ساعده مستواه على التأقلم مع ريال مدريد كما كان تحت التدقيق الكبير في إسبانيا بسبب فشله في إيجاد القوة اللازمة للحصول على ما يريده بعد وصوله في فترة الانتقالات الأخيرة.

إقرأ أيضاً.. نجم ليفربول يدعم كيليان مبابي بعد إستبعاده من المنتخب الفرنسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P