لامين يامال يمنح برشلونة الأمل قبل خوض تحدي صعب في الليجا
أصبح لامين يامال بالفعل الشخصية الرئيسية للفريق على الرغم من أنه يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، ويحمل النجم المراهق ثِقَل التوقعات بينما يواجه برشلونة بقيادة هانزي فليك التحدي في خلع فريق ريال مدريد المخيف من عرش أبطال إسبانيا هذا الموسم.
وتولى المدرب الألماني المسؤولية خلفا لأسطورة النادي تشافي هيرنانديز ورحب بالوافد الجديد داني أولمو الأسبوع الماضي، لكن بطل الدوري الإسباني الموسم الماضي ريال مدريد تعاقد مع المهاجم الفرنسي النجم كيليان مبابي في وقت سابق من الصيف.
وينضم المهاجم إلى فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام وأسماء نجوم أخرى لضمان بدء برشلونة الموسم كفريق غير مرشح للفوز أمام لوس بلانكوس، لم يحقق برشلونة أي لقب في الموسم الماضي وخسر لقبه الإسباني في حملة مخيبة للآمال للغاية، لكن ظهور يامال البالغ من العمر 17 عامًا يظهر أن هناك ضوءًا في نهاية النفق.
ويأمل المدرب الألماني هانزي فليك في تحويل أسلوب الضغط في النادي، لكن مع بلوغ المهاجم المحوري روبرت ليفاندوفسكي هناك شكوك حول ما إذا كان يمكنه تحقيق ذلك، ويعاني فليك من المزيد من الانتكاسات بسبب إصابة لاعبي الوسط بيدري وجافي وفرانكي دي يونج، بالإضافة إلى قلب الدفاع رونالد أراوخو ، مما يعني أنه يبدأ الموسم بصفوف منقوصة.
ويخطط نادي برشلونة الإسباني للعودة إلى ملعبه كامب نو الذي تم تجديده في منتصف الموسم إذا استمرت أعمال البناء على النحو المقرر، وهو ما سيكون بمثابة دفعة معنوية للجماهير المحبطة، ورغم أن ناديًا بحجم برشلونة يسعى دائمًا إلى المنافسة على الألقاب، إلا أن التوقعات تبدو أقل من المعتاد في كتالونيا، فقد أنتهت الأيام التي كان فيها أسماء لامعة مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار الذين منحوا برشلونة أقوى خط هجوم في كرة القدم العالمية.
وبدلاً من ذلك، كان الشاب يامال هو من هتف له المشجعون ضد موناكو، مع تخصيص الكثير من الهتاف من جانب جماهير برشلونة في تلك الليلة عندما هرول فيها الجناح على خط التماس للقيام بالإحماء، وكان يامال الذي ظهر لأول مرة مع برشلونة في سن الخامسة عشرة، شخصية حيوية في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024 هذا الموسم.
