عودة الدوري الإسباني المليء بالنجوم إلى دائرة الضوء

لا يستطيع الدوري الإسباني “الليجا” منافسة الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث القوة الاقتصادية، لكنها تمتلك الأسس اللازمة لمحاولة أن تكون الأكثر جاذبية. وكان وصول كيليان مبابي تطوراً إيجابياً. كما كان ظهور لامين يامال بمثابة الانطلاقة التي حققها بعد فوزه ببطولة أوروبا، والذي أثبت نفسه كواحد من أعظم المواهب الواعدة في العالم.

إن الموضوعية في كرة القدم مفهوم ذاتي في حد ذاتهk إنها رياضة تعتمد على الأذواق والأساليب والحرية التي يتمتع بها كل شخص للاستمتاع بها، ومن الواضح أن خسارة العملاقين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أدت إلى فقدان الدوري الإسباني تدريجيًا للاهتمام، مصحوبًا بسنوات من الوباء حيث بدأ أن الرأي العام أصبح منفصلاً عن الالتزام العاطفي بمشاهدة مباريات دوريه الخاص.

وجميع المدربين يؤكدون ويؤكدون أن الأبطال هم اللاعبون، ولهذا السبب وبعيدًا عن الأساليب، وبعيدًا عن “أنا أحب طريقة لعب كريستال بالاس” أو “لا أستطيع مشاهدة مباراة خيتافي”، فإن جاذبية المنافسة تتولد من اللاعبين أنفسهم، ومن المقرر أن ستنطلق الليجا هذا الموسم الجديد مع اثنين من أكبر صناع العناوين اليوم: كيليان مبابي ولامين يامال.

وفي سياقات مختلفة فإن مبابي أثبت نفسه بالفعل وبعد انتهاء فترة وجوده في باريس، ولامين يامال ناشئ ويبلغ من العمر 16 عامًا فقط ولكنه يتمتع بإمكانيات لا تقبل المنافسة، وبدأ الدوري الإسباني أيضًا في النمو بعد وصول روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة، لكنه لم يصل إلى هذا المستوى الأول من الأرقام من المسابقات الأخرى، الآن يبدو أنه يمكنه المنافسة في هذا الجانب.

الدوري الإسباني لديه تسعة نجوم وهم: (بيلينجهام، فينيسيوس، مبابي، لامين يامال، فالفيردي، رودريجو، كامافينجا، تشواميني وجافي)، وفي الدوري الإنجليزي الممتاز لديهم ستة نجوم وهم: (هالاند، فودين، ساكا، رودري، رايس ، أوديجارد)، ولكن وصول مبابي مثل وصول كريستيانو، وهو صفعة على وجه بقية الدوريات مثل الصورة والتأثير وبما يمكن أن يجذبه في كل يوم من أيام المباراة.

إقرأ أيضاً.. مانشستر سيتي يسارع الوقت لتجديد عقد “هالاند” خوفاً من إغراءات برشلونة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P