ما هو حجم التعويض الذي سيحصل عليه ريال مدريد من إصابة فينيسيوس وكامافينجا؟
تعرض النجم الفرنسي “إدواردو كامافينجا” لإصابة في الركبة خلال تدريبات فرنسا مما قد يؤدي إلى غيابه لمدة تصل إلى 10 أسابيع، كما أصيب زميله البرازيلي “فينيسيوس جونيور” في فخذه مع منتخب البرازيل ويواجه وقتًا مماثلاً على مقاعد البدلاء
ونظرًا لأن كلا الإصابتين حدثتا أثناء أداء الواجب الدولي فسوف يدفع الفيفا تعويضًا
وقد بدأت وسائل الإعلام الإسبانية تشير إليه فترة التوقف الدولي باسم “فيروس الفيفا”، حيث تأثر الدوري الأسباني بشدة بسبب الإصابات خلال فترة التوقف بسبب الإصابة في نوفمبر، لكن القليل من الأندية واجهت الأمر بنفس صعوبة ريال مدريد الذي دون أي خطأ من جانبه، ولكن سيتعين عليه الآن الاستغناء عن لاعبين أساسيين في تشكيلة الملكي.
وقد تحددت إصابات كامافينجا (بتمزق في الرباط الجانبي الخارجي في ركبته اليمنى)، وبالنسبة إلي إصابة فينيسيوس فقد تعرض إلي (تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية مع إصابة الوتر البعيد في ساقه اليسرى)، فإن وقت الغياب المقدر لكل منهما يبلغ حوالي 8 أسابيع، أو 6 في أفضل الحالات.
ونظرًا لإصابة كل من فينيسيوس وكامافينجا أثناء أداء الواجب الدولي، يحق لريال مدريد الحصول على تعويض من الفيفا، الذي يدفع للأندية التي تفقد لاعبيها لمدة تزيد عن 28 يومًا بسبب مشاركتهم مع بلدانهم، وسيطالب ريال مدريد مبلغ وقدره (20 ألف يورو) أي حوالي (18 ألف جنيه إسترليني) يوميًا لمدة أقصاها 365 يومًا، مع خصم تعويضات الفيفا بمبلغ 7.5 مليون يورو (6.57 مليون جنيه إسترليني) لكل لاعب.
ومن المتوقع أن يجني ريال مدريد حوالي (1.5 مليون يورو) من هاتين الإصابتين، لكنهم سيضعون هذه الأموال في الأجور المستحقة لكل من كامافينجا وفينيسيوس أثناء غيابهما عن الملاعب، ولكن في المجمل سيدفع الريال للاعبين أكثر من (4.1 مليون يورو) مقابل راتب شهرين ونصف دون الاستفادة من اللاعبين، بينما سيحصل على (1.5 مليون يورو) من الفيفا كتعويض لذا سيتحمل النادي الملكي (2.7 مليون يورو).