بسبب حفل جديد.. الصحافة البرازيلية تهاجم نيمار
مر أسبوع على خروج البرازيل من ربع نهائي كأس العالم 2022، بعد الخسارة بالركلات الترجيحية أمام كرواتيا وعاد النجم البرازيلي “نيمار دا سيلفا” من جديد لإثارة الجدل والغضب.
وقالت صحيفة “Folha de S.Paulo” البرازيلية أن نيمار عاد هذا الأسبوع إلى مدينة ساو باولو البرازيلة، والحزن لم يمنع اللاعب البالغ من العمر 30 عاما من إقامة حفلة كبيرة في منزل أخته، مشيرة إلى أنه كان خارج السيطرة، وقد حاول جعل الحفلة سرية قدر الإمكان لتجنب الفضائح لكنه فشل.
وأضافت الصحيفة أن بعد أن نشر نيمار سلسلة من التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به والتي جاء فيها للتأكد من أنه دُمر نفسياً بسبب أسوأ فشل في مسيرته بأكملها، حاول نيمار بدموع التماسيح احتكار الألم وفرض خطابه الذي حاول فيه حماية المدرب تيتي، ولكت يجب احترام الشعب البرازيلي، هل رأى أحد أن كريستيانو رونالدو يفعل شيئًا ما بعد الإقصاء؟ ما رأيناه في كأس العالم كان عارًا.
وأكدت الصحيفة أن هذا الحفل أثار غضبا كبيراً للبرازيليين وقال أحدهم على حسابه في تويتر: “هذا الرجل لا يستحق المنتخب الوطني، انظروا فقط كيف يلعب مع فريقه وكيف يلعب مع المنتخب البرازيلي”، كما قال آخر: “لا يعقل أن تبكي يوم الجمعة وتحتفل بعد أقل من أسبوع هناك تناقض ما؟”، بينما دافع آخر عنه حيق قال: “إنه آسف وقدم اعتذاره، لكن الحياة تستمر، لا شيء أفضل من حفلة جيدة لتحسين الحالة النفسية”.